سر علبتي كرتون

في فاتح مارس من سنة 2003، كان مصطفى الراصي واقفا على رصيف مقهى المسيرة بشارع إبراهيم الروداني بالمعاريف بالدار البيضاء على الساعة السادسة صباحا، عندما شاهد شخصا ينزل من سيارة أجرة من الحجم الصغير ويمد يديه إلى صندوق البضائع العلوي وينزل منه علبتين من الكرتون. غادرت سيارة الأجرة، في حين حمل الزبون إحدى العلبتين، وهرول في اتجاه أحد الأزقة القريبة واختفى. لاحظ مصطفى أن الغريب لم يرجع إلى العلبة الأخرى. بعد دقائق فتح العلبة فاكتشف أنها تحتوي على أعضاء بشرية. أخرج هاتفه النقال واتصل بالشرطة رغم أن المعلومات التي قدمها كانت محدودة. حضرت الشرطة إلى عين المكان. كانت علبة الكرتون تحتوي على الجزء السفلي لجثة شخص ذكر، كما وجد المحققون ورقة مطوية عبارة عن صفحتين ملتصقين من يومية وطنية وبداخل هاتين الصفحتين عثر على ورقة مكتوب عليها ""بسم الله الحمد لله وحده لا شريك له"". وتنتهي بعبارة ""كيف تستقبل عائلتي هذه الحالة المشوهة لبطني الذي يكبر

27: تحقيقات.. آخر النصب.. وراء قضبان السجن!

المشهد الأول في قصة اليوم يبدأ من فسحة السجن حيث اعتزل المحتال رفاقه في فسحة السجن جيت استعمل شخفه للاحتيال على أحد أندية كرة القدم حيث حصل على مبلغ مالي كبير مقابل تأمين افتراضي وحافلة وهمية وبعد تسجيل رئيس الفريق شكاية لدى المصالح الأمنية انتهى الأمر بالقبض على مساعد المحتال والزج به في السجن ومحاكمة المحتال في قضية مصب جديدة.

26: تحقيقات.. عاقبة الجريمة.. وراء القضبان!

شخصان مخموران يقتحمان منزل منزو في المدينة يسكنه ثلاث نساء، اعتدى الجانيان على النساء بطعنات متعددة قبل أن يختتما جريمتهما الشنعاء باعتداء جسدي، تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المجرمين وتم الزج بهما وراء القضبان.

25: تحقيقات.. قاتل متسلسل في قبضة العدالة

جثة تلو الأخرى تم العثور عليها في ظروف غامضة ليتبين فيما بعد أن هناك خيوط تجمع بين هذه الجرائم وأن الجاني واحد وبالفعل تم القبض على القاتل المتسلل بعد تتبع اطوار القضايا الثلاث ليقع المجرم اخيرا في قبضة العدالة

24: تحقيقات.. امرأة جريحة..!

زوجة تنتقم من زوجها بطريقة ذكية بعد اكتشافها خيانته لها بكشف حقيقته أمام ابويه وزملائه ومديره في العمل مع ادانة خليلته وبرئة ذمته قانونيا.

23: “تحقيقات” .. وفاة مع وقف التنفيذ

الحاج محمد أب لنجلين في ريعان الشباب. شاء القدر أن يفقد الرجل الإبن البكر في حادثة سير مروع، النجل الثاني أضحى وحيد الأسرة. ذات يوم من صيف  2005 تلقى الحاج محمد إتصالا هاتفيا من رجل مجهول.

22: تحقيقات.. قصة مثيرة.. الجريمة لا تفيد!

مجموعة من الأسمال البالية و الأغطية الرثة محيطة بجثة متعفنة لأنثى ثلاثينية ترتدي جلبابا أزرق وتحمل آثار جرح  غائر بمؤخرة رأسها, الذي اختفت كل معالم وجهه بعدما أطبقت عليه زرقة  بفعل درجات التحلل  و التشوه المتقدمة.