سارقة الذهب
في خريف سنة 2003 المتسم بتقلباته المناخية وبنفحات رياح الشرقي القوية التي تعصف بأمواج سواحل مدينة المضيق، حضرت إلى مقر مفوضية الشرطة سيدة تجاوزت عقدها السادس دون أن ينقش الزمن على محياها تجاعيده المألوفة وعلاماته الدالة على أفول الجمال الطبيعي. بدت وكأنها في رعيل الشباب بأناقة مغربية تستحضر تقاليد الأجداد وقسمات أندلسية مصحوبة بلكنة شمالية تتزاوج فيها النبرة التطوانية بالرنة الموسيقية الغرناطية. وقفت الستينية وتدعى رحمة أمام الضابط المكلف بالديمومة وقد علت وجهها ابتسامة محتشمة، وأعربت عن رغبتها في تسجيل شكاية بالسرقة في حق خادمتها التي لا تعلم عنها سوى الاسم الشخصي نورة. أمام إصرار الضابط على تحصيل معلومات إضافية، ذكرت رحمة أنها سبقت أن اصطحبت خادمتها نعيمة إلى حفلة زفاف بمدينة سبتة المحتلة وتم تصويرهما معا في شريط الفيديو الخاص بالعرس


27: تحقيقات.. آخر النصب.. وراء قضبان السجن!
المشهد الأول في قصة اليوم يبدأ من فسحة السجن حيث اعتزل المحتال رفاقه في فسحة السجن جيت استعمل شخفه للاحتيال على أحد أندية كرة القدم حيث حصل على مبلغ مالي كبير مقابل تأمين افتراضي وحافلة وهمية وبعد تسجيل رئيس الفريق شكاية لدى المصالح الأمنية انتهى الأمر بالقبض على مساعد المحتال والزج به في السجن ومحاكمة المحتال في قضية مصب جديدة.

26: تحقيقات.. عاقبة الجريمة.. وراء القضبان!
شخصان مخموران يقتحمان منزل منزو في المدينة يسكنه ثلاث نساء، اعتدى الجانيان على النساء بطعنات متعددة قبل أن يختتما جريمتهما الشنعاء باعتداء جسدي، تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المجرمين وتم الزج بهما وراء القضبان.

25: تحقيقات.. قاتل متسلسل في قبضة العدالة
جثة تلو الأخرى تم العثور عليها في ظروف غامضة ليتبين فيما بعد أن هناك خيوط تجمع بين هذه الجرائم وأن الجاني واحد وبالفعل تم القبض على القاتل المتسلل بعد تتبع اطوار القضايا الثلاث ليقع المجرم اخيرا في قبضة العدالة

24: تحقيقات.. امرأة جريحة..!
زوجة تنتقم من زوجها بطريقة ذكية بعد اكتشافها خيانته لها بكشف حقيقته أمام ابويه وزملائه ومديره في العمل مع ادانة خليلته وبرئة ذمته قانونيا.

23: “تحقيقات” .. وفاة مع وقف التنفيذ
الحاج محمد أب لنجلين في ريعان الشباب. شاء القدر أن يفقد الرجل الإبن البكر في حادثة سير مروع، النجل الثاني أضحى وحيد الأسرة. ذات يوم من صيف 2005 تلقى الحاج محمد إتصالا هاتفيا من رجل مجهول.

22: تحقيقات.. قصة مثيرة.. الجريمة لا تفيد!
مجموعة من الأسمال البالية و الأغطية الرثة محيطة بجثة متعفنة لأنثى ثلاثينية ترتدي جلبابا أزرق وتحمل آثار جرح غائر بمؤخرة رأسها, الذي اختفت كل معالم وجهه بعدما أطبقت عليه زرقة بفعل درجات التحلل و التشوه المتقدمة.