ضحية بلا ذنب
في إحدى الفيلات الفاخرة بحي راق بالرباط، تعيش الفتاة شيماء البالغة من العمر ستة عشر عاما بهيئتها النحيفة. كان الليل لا يزال يسدل بعض جناحيه، والصمت يطبق على تلك الفيلا، عندما قفزت شيماء من سريرها مصوبة نظراتها المتثاقلة إلى الساعة المعلقة على الحائط وقد أشارت عقاربها إلى السادسة والنصف صباحا. ترجلت من سريرها المهترئ وهي ترتدي قميصها الرث تم أسرعت نحو المطبخ لتحضير وجبة الفطور، وبحركات آلية متسارعة انهمكت في توضيب المائدة المخصصة للأكل ثم جلست على أحد الكراسي دون أن تفطن لصاحبة المنزل السيدة نادية المباركي، التي داهمت المطبخ وهي تنتعل جواربها الصوفية التي لا تثير أي ضوضاء عند المشي. لدى عودتها ووصولها إلى عتبة الفيلا، عاينت أن بابها مفتوح نسبيا ويحمل آثارا للكسر على مستوى المزلاج المعدني مما جعلها تندفع ببطء محترس نحو البهو الداخلي حيث ستكون مفاجئتها كبيرة عندما شاهدت قطرات من الدم متناثرة في أرجاء مختلفة من المنزل


27: تحقيقات.. آخر النصب.. وراء قضبان السجن!
المشهد الأول في قصة اليوم يبدأ من فسحة السجن حيث اعتزل المحتال رفاقه في فسحة السجن جيت استعمل شخفه للاحتيال على أحد أندية كرة القدم حيث حصل على مبلغ مالي كبير مقابل تأمين افتراضي وحافلة وهمية وبعد تسجيل رئيس الفريق شكاية لدى المصالح الأمنية انتهى الأمر بالقبض على مساعد المحتال والزج به في السجن ومحاكمة المحتال في قضية مصب جديدة.

26: تحقيقات.. عاقبة الجريمة.. وراء القضبان!
شخصان مخموران يقتحمان منزل منزو في المدينة يسكنه ثلاث نساء، اعتدى الجانيان على النساء بطعنات متعددة قبل أن يختتما جريمتهما الشنعاء باعتداء جسدي، تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على المجرمين وتم الزج بهما وراء القضبان.

25: تحقيقات.. قاتل متسلسل في قبضة العدالة
جثة تلو الأخرى تم العثور عليها في ظروف غامضة ليتبين فيما بعد أن هناك خيوط تجمع بين هذه الجرائم وأن الجاني واحد وبالفعل تم القبض على القاتل المتسلل بعد تتبع اطوار القضايا الثلاث ليقع المجرم اخيرا في قبضة العدالة

24: تحقيقات.. امرأة جريحة..!
زوجة تنتقم من زوجها بطريقة ذكية بعد اكتشافها خيانته لها بكشف حقيقته أمام ابويه وزملائه ومديره في العمل مع ادانة خليلته وبرئة ذمته قانونيا.

23: “تحقيقات” .. وفاة مع وقف التنفيذ
الحاج محمد أب لنجلين في ريعان الشباب. شاء القدر أن يفقد الرجل الإبن البكر في حادثة سير مروع، النجل الثاني أضحى وحيد الأسرة. ذات يوم من صيف 2005 تلقى الحاج محمد إتصالا هاتفيا من رجل مجهول.

22: تحقيقات.. قصة مثيرة.. الجريمة لا تفيد!
مجموعة من الأسمال البالية و الأغطية الرثة محيطة بجثة متعفنة لأنثى ثلاثينية ترتدي جلبابا أزرق وتحمل آثار جرح غائر بمؤخرة رأسها, الذي اختفت كل معالم وجهه بعدما أطبقت عليه زرقة بفعل درجات التحلل و التشوه المتقدمة.