ضحية بلا ذنب
في إحدى الفيلات الفاخرة بحي راق بالرباط، تعيش الفتاة شيماء البالغة من العمر ستة عشر عاما بهيئتها النحيفة. كان الليل لا يزال يسدل بعض جناحيه، والصمت يطبق على تلك الفيلا، عندما قفزت شيماء من سريرها مصوبة نظراتها المتثاقلة إلى الساعة المعلقة على الحائط وقد أشارت عقاربها إلى السادسة والنصف صباحا. ترجلت من سريرها المهترئ وهي ترتدي قميصها الرث تم أسرعت نحو المطبخ لتحضير وجبة الفطور، وبحركات آلية متسارعة انهمكت في توضيب المائدة المخصصة للأكل ثم جلست على أحد الكراسي دون أن تفطن لصاحبة المنزل السيدة نادية المباركي، التي داهمت المطبخ وهي تنتعل جواربها الصوفية التي لا تثير أي ضوضاء عند المشي. لدى عودتها ووصولها إلى عتبة الفيلا، عاينت أن بابها مفتوح نسبيا ويحمل آثارا للكسر على مستوى المزلاج المعدني مما جعلها تندفع ببطء محترس نحو البهو الداخلي حيث ستكون مفاجئتها كبيرة عندما شاهدت قطرات من الدم متناثرة في أرجاء مختلفة من المنزل


24: تحقيقات.. امرأة جريحة..!
زوجة تنتقم من زوجها بطريقة ذكية بعد اكتشافها خيانته لها بكشف حقيقته أمام ابويه وزملائه ومديره في العمل مع ادانة خليلته وبرئة ذمته قانونيا.

23: “تحقيقات” .. وفاة مع وقف التنفيذ
الحاج محمد أب لنجلين في ريعان الشباب. شاء القدر أن يفقد الرجل الإبن البكر في حادثة سير مروع، النجل الثاني أضحى وحيد الأسرة. ذات يوم من صيف 2005 تلقى الحاج محمد إتصالا هاتفيا من رجل مجهول.

22: تحقيقات.. قصة مثيرة.. الجريمة لا تفيد!
مجموعة من الأسمال البالية و الأغطية الرثة محيطة بجثة متعفنة لأنثى ثلاثينية ترتدي جلبابا أزرق وتحمل آثار جرح غائر بمؤخرة رأسها, الذي اختفت كل معالم وجهه بعدما أطبقت عليه زرقة بفعل درجات التحلل و التشوه المتقدمة.

21: تحقيقات.. جريمة ناكر للجميل..!
طالب جامعي كان يبدو ذكيا و مجتهدا قبل أن تباغثه مشاكل صحية مع بلوغه سن ال 23. هذه المشاكل بدأت تؤثر على سلوكه و على حياته كطالب نجيب.

20: الإخوة الأعداء!
شخص أرعن لا يستطيع القيام بأي شيء مفيد في حياته ينخرط بشكل إرادي في منطق الجريمة يحمل كراهية بلا ضفاف تجاه أسرته الصغيرة وأقرب المقربين إليه.

19: سارق الفراغ !
انقطع اسماعيل عن الدراسة ودفعه والده نحو التكوين المهني لعله يتعلم حرفة يعيش منها لكن مخالطاته السيئة ظلت تتعقبه وتتسلق به قعر الهاوية.